فصل: 1207- (ز): إسماعيل بن علي العمي أبو علي البصري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1207- (ز): إسماعيل بن علي العمي أبو علي البصري.

سمع من نائل بن نجيح.
روى عنه عبد العزيز بن يحيى بن أحمد.
وذكره الطوسي في مصنفي الشيعة وقال: ثقة.

.1208- (ز): إسماعيل بن علي بن الحسين الرَّفاء الفقيه الحنبلي المعروف بغلام المَنِّي.

قرأ الفقه على أبي الفتح بن المَنِّي وصحبه حتى برع في المذهب والخلاف وكانت الطوائف مجمعة على فضله ورتب ناظرًا في ديوان المَطْبَِق مديدة فلم تحمد سيرته فعزل.
قال ابن النجار: ذكر لي ولده أبو طالب عبد الله في معرض المدح: أنه قرأ المنطق والفلسفة على ابن مرقس النصراني ولم يكن في زمانه أعلم منه بتلك العلوم.
قال: وسمعت من أثق به من العلماء يذكر أنه صنف كتابًا سماه نواميس الأنبياء يذكر فيه أنهم كانوا حكماء كهرمس وأرسطاطاليس وأمثالهما.
قال ابن النجار: وسألت عن ذلك بعض تلامذته فما أنكره، وَلا أثبته.
قلت: حدَّث بمشيخة شهدة عنها سمع منه جماعة ومات سنة عشر وست مِئَة عن إحدى وستين سنة وكان كثير الحط على أهل الحديث والعجب من ترك المؤلف لذكره في كتابه هذا مع ذكره للسيف الآمدي؟!.

.1209- (ز): إسماعيل بن علي بن إسحاق بن نوبخت النوبختي- بضم النون وسكون الواو وفتح الموحدة وسكون الخاء المعجمة بعدها مثناة- البغدادي.

كان من وجوه المتكلمين من أهل الاعتزال.
وذكره الطوسي في شيوخ المصنفين من الشيعة وذكر له من التصانيف: الاستيفاء في الإمامة والأنوار في تاريخ الأئمة الأبرار وكتاب منع رؤية الله تعالى والرد على المجبرة والنقض على عيسى بن أبان والرد على أصحاب الصفات وغير ذلك.
وذكر له غيره كتاب الملل والنحل كبير اعتمد عليه الشهرستاني في تصنيفه.
أخذ عنه أبو عبد الله بن النعمان المعروف بالمفيد شيخ الشيعة في زمانه، وَغيره.

.1210- (ز): إسماعيل بن عمر بن أبان الكلبي.

رَوَى عَن أبيه وجعفر الصادق وولده موسى بن جعفر وخالد بن نجيح، وَغيرهم.
روى عنه أبو نعيم الفضل بن دكين، وَغيره.
وذكره ابن النجاشي في مصنفي المعتزلة.

.1211- إسماعيل بن عمر بن كيسان اليماني.

عن أبيه، عن وهب.
منكر الحديث.
تُكلِّم فيه.

.1212- ز إسماعيل بن عمر الكوفي.

ضعفه الدارقطني.
يَأتي فِي محمد بن إبراهيم بن الجنيد (6345).

.1213- إسماعيل بن عَمْرو بن نجيح البجلي الكوفي ثم الأصبهاني.

عن الثوري ومسعر.
وانتهى إليه علو الإسناد بأصبهان.
قال ابن عَدِي: حدَّث بأحاديث لا يتابع عليها.
وقال أبو حاتم والدارقطني: ضعيف.
وساق له ابن عَدِي ستة أحاديث ومنها له: عن جعفر بن زياد، عَن مُحَمد بن سوقة، عن ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه: نهى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يكون الإمام مؤذنًا.
وأما ابن حبان فذكر إسماعيل في الثقات.
وقد ذكره إبراهيم بن أُوْرْمَهْ فأحسن الثناء عليه وقال: شيخًا مثل ذلك ضيعوه كان عنده عن فلان وفلان!.
قلت: مات سنة 227 ولقد أتى بخبر باطل ساقه أبو موسى في الطِّوال بإسناده من طريق عُبَيد بن الحسن الغزال والفضل بن أحمد عنه قال: حَدَّثَنَا طلق بن غنام، عن شريك، عن سعد بن طريف، عَن أبي جعفر الباقر، عَن أبيه، عَن جَدِّه قال: جاء أعرابي إلى مكة فسأل عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. انتهت رواية الغزال وزاد الفضل في الحديث مصائب فهو الآفة ثم اتفق معه عُبَيد على كثير منه، انتهى.
قلت: وسعد بن طريف أيضًا متهم بالكذب والظاهر أن البجلي بريء من عهدته وعبيد بن الحسن الغزال المذكور موصوف بالحفظ.
وقال الخطيب في إسماعيل: صاحب غرائب ومناكير عن الثوري، وَغيره.
قلت: والحديث في جزء الغِطْرِيف.
وقد ذكره المزي فقال: غريب وسنده حسن.
وقال ابن عقدة: ضعيف ذاهب الحديث.
ولما ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات قال: يغرب كثيرًا.
وقال أبو الشيخ في الطبقات: غرائب حديثه تكثر.
وقال الأزدي: منكر الحديث.
وقال العقيلي نحوه وزاد: ويُحيل على من لا يحتمل.
روى عنه عبد السلام بن حرب، عَن الأَعمش، عَن أبي وائل، عن حذيفة رفعه: بكاء المؤمن من قلبه وبكاء الكافر من هامته.
قلت: وهذا يشبه أن يكون موضوعًا.

.1214- إسماعيل بن عيسى البغدادي العطار.

ضعفه الأزدي وصلَّحه غيره.
وهو الذي يروي المبتدأ، عَن أبي حذيفة البخاري.
وثقه الخطيب.
ومات سنة اثنتين وثلاثين ومئتين، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن داود بن الزبرقان روى عنه الحسين بن محمد بن عكرمة القطان ببغداد.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: كتبنا عنه قال: وحَدَّثَنَا عنه علي بن الحسين وهو واسطي لقبه سمعان.

.1215- (ز): إسماعيل بن الفضل بن يعقوب بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال: مدني ثقة من ذوي البصيرة والاستقامة أخذ عن جعفر الصادق، روى عنه ابنه محمد، ومُحمد بن النعمان وأبان بن عثمان، وَغيرهم.

.1216- إسماعيل بن القاسم أبو العتاهية.

شاعر زمانه.
حدث عن مالك بحديث منكر لكن الإسناد إلى أبي العتاهية مظلم وما علمت أحدًا يحتج بأبي العتاهية، انتهى.
ومن غريب ما اتفق له ما ذكره القاضي محمد بن خلف وكيع وله في كتاب الغرر من الأخبار له قال: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن أبي الفرج الجوهري، حَدَّثَنَا محمد بن عمر العطار، سمعت أبا العتاهية يقول: بينا أنا أطوف بالبيت إذ قلت: يا رب اغفر لي فسمعت قائلا يقول: لا، وَلا كرامة ألست القائل:
والله لولا أن أخاف الرَّدَى... لقلتُ: لبيك وسبحانك.
وهذا بيت من جملة أبيات قالها متغزلا في عُتْبَة جارية المهدي وله فيها أشعار كثيرة وأخباره معها مشهورة.
وكان في أول أمره يتشطر ثم تشاغل بالشعر ومدح المهدي والرشيد ثم تزهد وتاب عن نظم الشعر وشعره سائر مات في خلافة المأمون.
وقد جمع أبو عمر بن عبد البر زهديات أبي العتاهية في مجلد كبير.
وذكر المسعودي في المروج له ترجمة حاصلها: أنه كان في أول أمره يبيع الخزف ثم نظم الشعر ومدح المهدي فأعجبه وصار يتغزل في جارية من قصر المهدي اسمها عُتْبَة وذكر نحو ما تقدم.
وأنشد له أشعارًا كثيرة منها ما لا يدخل في العروض وذكر عنه أنه كان يقول: أنا أكبر من العروض بمعنى أنه نظم الشعر قبل أن يصنف الخليل كتاب العروض.
وقال ابن الجوزي في المنتظم: إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان أبو إسحاق العنزي المعروف بأبي العتاهية ولد في سنة ثلاثين ومِئَة وأصله من عين التمر ونشأ بالكوفة ثم سكن بغداد وعمل الشعر في المدح والهجاء والغزل ثم تنسك وصار يقول في الوعظ والزهد.
ثم ذكر قصته مع عتبة مطولة وذكر أنه أنشد المهدي قصيدة مدحه بها بحضرة الشعراء ومن جملتهم بَشَّار فافتتحها بالتغزل في عتبة فقال بشار: أرأيتم أجسر من هذا ينشد مثل هذا في هذا الموضع؟ فلما بلغ إلى قوله:
أتته الخلافة منقادة... إليه تجرر أذيالها.
فلم تك تصلح إلا له... ولم يك يصلح إلا لها.
ولو رامها أحد غيره... لزلزت الأرض زلزالها.
قال بشار: هل طار الخليفة عن فرشه؟
قال أبو بكر بن الأنباري: حَدَّثَنَا عبد الله بن خلف، حَدَّثَنَا أبو بكر الأموي قال: قال الرشيد لأبي العتاهية: يقولون أنك زنديق قال: يا سيدي كيف أكون زنديقًا وأنا الذي أقول:
يا عجبًا كيف يُعصى الإله... أم كيف يجحده الجاحد؟!.
... الأبيات.
قال: وكانت وفاته في جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة وقيل في التي بعدها.
وذكر أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني بسند له، عَن مُحَمد بن أبي العتاهية قال: مات أبي سنة عشر قال: وقال الحارث بن أبي أسامة، عَن مُحَمد بن سعد: مات سنة إحدى عشرة.
ثم ساق بسند له إلى رجاء بن سلمة قال: سمعت أبا العتاهية يقول: قرأت البارحة {عَمَّ يَتَسَاءَلُون} ثم قلت قصيدة أحسن منها.
قلت: وما أظن أن هذا يصح عنه فإن ثبت حمل على أنه كان قبل أن يتوب.
وذكر أيضًا بسند له أن بشر بن المعتمر المعتزلي قال له لما تاب وجلس يحجم: هل كنت تعرف الوقت الذي يحتاج إليه المحجوم، أو مقدار ما يخرج له من الدم؟ فقال: لا، فقال: ما أراك إلا أردت أن تتعلم الحجامة في أقفاء المساكين.
وذكر بسند آخر أنه سئل عن القرآن أهو مخلوق؟ قال: تسألني عن الله، أو عن غير الله؟ إن كان غير الله فهو مخلوق.
ومن طريق محمد بن أبي العتاهية قال: لما قال أبي في عتبة:
يا رب لو أنسيتنيها بما... في جنة الفردوس لم أنسها.
شنَّع عليه منصور بن عمار بالزندقة وقال: يتهاون بالجنة هذا التهاون وذكر له شيئًا آخر قال: فلقي أبي من العامة بلاء.

.1217- (ز): إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد أبو إسحاق الديلمي.

رَوَى عَن أبي منصور نصر بن عبد الجبار القزويني.
روى عنه أبو جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري في كتاب بشارة المصطفى في بيعة المرتضى.
وكان من رجال الشيعة ذكره ابن أبي طي.

.1218- إسماعيل بن قدامة [بن حَمَاطَة الضَّبِّيُّ الكوفيُّ].

عن الأعمش.
قال الأزدي: واهي الحديث، انتهى.
وقال أيضًا: سيء المذهب.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال: روى عن جعفر الصادق وسمَّى جده حماطة وقال: الضبي الكوفي.

.1219- إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري أبو مصعب.

عن أبي حازم ويحيى بن سعيد الأنصاري.
قال البخاري والدارقطني: منكر الحديث.
وقال النَّسَائي، وَغيره: ضعيف.
وقال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصوفي، حَدَّثَنَا سعيد بن سلمة الأنصاري، حَدَّثَنَا إسماعيل بن قيس، حَدَّثَنَا أبو حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: استأذن العباس النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الهجرة فكتب إليه: يا عم أقم مكانك فإن الله يختم بك الهجرة كما ختم بي النبوة.
أخبرنا بهلول بن إسحاق، حَدَّثَنَا إبراهيم بن حمزة، حَدَّثَنَا إسماعيل بن قيس، عَن أبي حازم، عن الساعدي قال: قام رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رافعًا رأسه يقول: اللهم استر العباس وولده من النار.
وله عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتي الفجر.
ثم قال ابن عَدِي: وعامة ما يرويه منكر، انتهى.
وهذا المتن الأخير له شاهد من حديث ابن عمر أخرجه الترمذي واستغربه قال: وفي الباب عن حفصة، وَعبد الله بن عمرو.
وقال أبو حاتم: إسماعيل ضعيف الحديث منكر الحديث يحدث بالمناكير لا أعلم له حديثًا قائمًا والعجب من أبي زرعة حيث أدخل حديثه في فوائده، وَلا يعجبني حديثه وكان عنده كتاب، عَن أبي حازم فضاع منه.
والكلام الأخير سبق إليه البخاري وحكاه عنه العقيلي ثم ساق له من طريق إبراهيم بن حمزة، عنه، عَن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن أُبَيّ بن كعب قال: لما بنى سليمان عليه السلام بيت المقدس جعل لا يتماسك... الحديث وقال: لا يتابع عليه إلا من جهةٍ تُقاربه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم.
وقال ابن حبان: في حديثه من المناكير والمقلوبات عن يحيى بن سعيد الأنصاري الكثير كأن الأرض أخرجت له أفلاذ كبدها.
وَأورَدَ له الحديثين الذين أوردهما ابن عَدِي رواهما، عَن مُحَمد بن المُسَيَّب، عن إبراهيم بن سعيد الجوهري عنه بهما جميعًا.